أكد "فريق منسقو استجابة سوريا" استمرار تسجيل إصابات جديدة بمرض "الكوليرا"، بشكل شبه يومي شمال غربي سوريا وخاصةً في مناطق المخيمات التي تأوي النازحين.
وشدد في تقرير له على أن أعداد المصابين بالمرض داخل المخيمات وصلت الى نسبة 27% من العدد الإجمالي للإصابات (وتحديداً في مخيمات أطمة وقاح)، إضافة إلى الإصابات المسجلة في مدينة حارم نتيجة الاعتماد على المياه الملوثة وعدم توفر المياه الكافية في مخيمات النازحين.
وأوضح أن المنطقة تشهد زيادة واضحة في أعداد المصابين أيضاً بفيروس كورونا سواء كان في المخيمات أو في القرى والبلدات المنتشرة في المنطقة وسط ضعف كبير في عمليات الاستجابة الإنسانية للقطاع الطبي نتيجة توقف الدعم عن العديد من المنشآت الطبية، إضافة إلى معلومات عن توقف الدعم اعتباراً من بداية العام المقبل عن منشآت جديدة في المنطقة، مما يفتح المجال أمام انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة، وتسجيل كوارث صحية نتيجة انخفاض وتوقف الدعم عن تلك المنشآت.
وطالب الفريق الإغاثي من جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بإعادة الدعم المقدم لتلك المشافي والمراكز الصحية، وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار للأمراض المختلفة وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
نحذر كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من تفشي الأمراض بشكل كبير وتحولها إلى أوبئة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية