أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تعاون مع "زمان الوصل" لكشف مصير شقيقه... لكن الحقيقة "قتل تحت التعذيب" (فيديو)

الضحية

التقت صحيفة "زمان الوصل" مع شقيق "عبد الله السعود" وهو أحد مئات الضحايا الذين اختفوا في معتقلات نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، والذين تمكنت الصحيفة من معرفة مصيرهم بعد اعتقال دام بضع سنوات.
 
وقال شقيق "عبد الله السعود": "تواصلنا مع الشباب في "زمان الوصل" وارسلو لنا شهادة وفاة، الأمر الذي صدمني بعد انتظار 9 سنوات", مضيفاً أن شقيقه خرج برفقته في المظاهرات ضد النظام السوري، فأدرج اسمي واسم أخي كمطلوبين لأمن الأسد".

وأوضح شقيق الضحية أنه "تمكن من الهرب ودخل إلى غوطة دمشق وانضم بعدها إلى صفوف المجاهدين هناك، بعد أن علم بأنه أصبح مطلوباً للأمن، بينما بقي شقيقه "عبد الله" في منزله ولم يخرج معه إلى الغوطة وتزوج بعد فترة شهر وكانت حركته قليلة ولا يعمل جيداً.

وبيّن "السعود" أن رئيس بلدية حرجلة بريف دمشق أقنع شقيقه "عبد الله" بالذهاب برفقته إلى مخفر الكسوة بريف دمشق والتعهد بعدم الخروج في مظاهرات مجدداً, وبالفعل قبل الضحية ورافق رئيس البلدية إلى مخفر الكسوة وقام بالتوقيع على تعهد وعاد إلى منزله ليفاجأ في اليوم التالي بأن الأمن قد طوّق المنزل وقام باعتقال شقيقه.

وأكد شقيق الضحية أنه ومنذ ذلك اليوم ولا يعلمون عن شقيقه أي خبر لتصلهم اليوم شهادة تؤكد وفاته في معتقلات النظام من "زمان الوصل" بعد التنسيق معها.

يذكر أن "عبد الله السعود" هو واحد من أصل 500 معتقل تمكنت "زمان الوصل" من معرفة مصيرهم في ظل وجود آلاف المعتقلين من مجهولي المصير في سجون نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية في آذار مارس/2011.

زمان الوصل
(218)    هل أعجبتك المقالة (238)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي