أثارت حادثة مقتل فتى يافع على يد والده، في بلدة "محجة" شمالي درعا، السخط في عموم المحافظة، التي انتشرت فيها الجريمة خلال السنوات الماضية بعد سيطرة النظام عليها وانتشار المخدرات.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أن فرع الأمن الجنائي في مدينة "إزرع" القبض على "محمد حسن المصري" من بلدة "محجة" في ريف درعا، لاتهامه بقتل ابنه "حسان - 17 سنة" في التاسع من هذا الشهر.
وأضافت أنه بعد التحقيق تبين أن الفاعل هو والد المتوفي، وتم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على ضرب ولده وتعذيبه بسبب خلافات عائلية، مشيرة إلى أنه "قام بتقييد يديه بواسطة حبل وربط الحبل بسيارة سرفيس وسحبه لمسافة / 35 / متر، ثم قام بربطه وتعليقه وضربه بواسطة خرطوم على أنحاء جسده، وتابع ضربه بواسطة عصا خشبية، وتركه معلقاً حيث حضر شقيقه وقام بإسعافه، وتبين أنه مفارق الحياة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية