أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير.. تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا يزيد من معاناة الفلسطينيين والسوريين

من درعا - أ ف ب

كشفت منظمة حقوقية عن شكاوى تقدم بها اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون ناتجة عن سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وعدم قدرتهم على تحمل المصاريف الكبيرة التي زادت من الأعباء المالية في المناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام.

ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن فلسطينيين تأكيدهم أن ما تمر به البلاد "كارثة حقيقية"، فلم تعد رواتب الموظفين تكفيهم لأكثر من أسبوع على أعلى تقدير، فيما باتت مساعدة الأونروا التي تعتمد عليها غالبية العائلات قليلة مقارنة بالمصاريف الضخمة التي أثقلت كاهل العائلات.

وقال مهجر من أبناء مخيم اليرموك ومقيم حالياً بمنطقة جديدة عرطوز بريف دمشق، إن "الوضع المعيشي لم يعد يطاق في سوريا مع الغلاء الكبير في السلع الأساسية، وارتفاع أجرة المنزل الذي أسكن فيه، بالإضافة للمصاريف الخاصة بأبنائي الطلاب".

وتابع متسائلاً: "أنا اليوم في حيرة من أمري فلست قادراً على دفع أجرة المنزل بشكل منتظم، ولا أستطيع تأمين الحاجات الضرورية لأطفالي، ماذا أفعل؟ لا أعلم، فليخبرني أحد؟

وأشارت إذاعة "المدينة إف أم" الموالية أن المواطن يحتاج أن يكون مستوى دخله 100 ضعف الراتب الحالي حتى يتمكن من تأمين مستلزماته الأساسية فقط، فيما يرى خبراء اقتصاديون أن العائلة تحتاج في الوقت الحالي لأكثر من مليونين و800 ألف ليرة على الأقل لتتمكن من تأمين أبسط احتياجاتها، وأقل من هذا المبلغ يعني أنها تعيش تحت معدل خط الفقر.

ويعاني الفلسطينيون والمواطنون السوريون انعكاسات الأزمة الاقتصادية الحالية التي أرخت بظلالها على كل مناحي الحياة وأثرت بشكل سلبي على التجمعات والمخيمات الفلسطينية التي يقدر عدد اللاجئين فيها بـ 438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم، وفقا للمجموعة.

زمان الوصل
(83)    هل أعجبتك المقالة (57)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي