أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

10 آلاف مصري يشنون حملة ضد إعلانات

قرر أعضاء صفحات ومجموعات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فضح تجاوزات إعلانات وبروموهات قناة "ميلودي"، التي ظهرت في إعلانها الأخير عن قناة الدراما الجديدة التي تنوي بثها، وبعد أن حولت إعلانات القناة شريحة كبيرة من الشباب للافتخار بـ"وديع الذي يمثل دور القواد"، والتي اعترف صاحب المحطة جمال مروان في أحد إعلاناتها، بأنه كان قدم "السفالة" بمزاجه في الإعلانات السابقة، فقررت مجموعة كبيرة من الشباب والمحامين، شن حملة بعنوان "حملة لمقاطعة قناة ميلودي والقنوات المثيلة لها.. تحت عنوان إحنا مجتمع طاهر وليس منحرف".
وقالت حبيبة حلمي، إعلامية ومؤسسة مجموعة على "فيس بوك" ضد حملة ميلودي الإعلانية، إن "الغروب الذي أنشأته تجاوز عدد أعضاؤه 10 آلاف و401 عضو، وهذا يؤكد نجاح حملتنا ضد بذاءات حملة إعلانات ميلودي". وتضيف "في بداية عصر الفضائيات تصور البعض أن الرقابة ستكون مسؤولة، وأن الفضائيات لن تكون بمثابة نوافذ مفتوحة بلا محاذير وبلا حذف، ومع الوقت اكتشف الجمهور الحقيقة المرة، فلكي تشاهد عملاً لم يخضع للرقابة فعليك البحث في القنوات العربية التي تجنبك البحث في قنوات أوروبية، لكن السؤال لا يزال قائماً.. هل انتهى عصر الرقابة؟ وهل هي مطلوبة في زمن الفضائيات أم فقدت أهميتها ولم تعد لها قيمة؟".
وتابعت حلمي "الإباحية كان لها مفهوم واضح، ولم تكن الأُسر تخشى على أبنائها طالما في إمكان الأهل التحكم بالرقابة، فالأفلام الرومانسية كانت تعرض بعد منتصف الليل مع إخضاع بعض المشاهد الفاضحة لمقص الرقيب. التغيير في جيلنا الحالي لا يقتصر على الانفتاح أمام مئات القنوات، ولا على إمكانية وصول الصور والأفلام الفاحشة إلى يد المراهقين عبر الإنترنت والموبايل، فالمصيبة الأكبر في رأيي هي في تغير مفهوم الإباحية نفسه، وفي عدم الاتفاق على حدود الممنوع والمسموح". وأضافت "السؤال هنا عن شرعية سيطرة هؤلاء على عقول البشر من خلال ما يبثونه بلا حسيب ولا رقيب خرج الإعلام عن يد الحكومة، وبدأ رجال الأعمال المنفذون ينافسون الحكومة على التحكم في رأي الشعوب وثقافتهم وأذواقهم. استنكر الناس كعادتهم في البداية، ولكن بعد مرور الوقت حدث التطبيع الذي تملك منا ولم يعد هناك من يعترض، بل هناك من  يشكر القنوات على هذه الخدمة المجانية".
وتضيف حلمي "نجحت حمله إعلانات قنوات ميلودي في جذب شريحة الشباب الذكور من سن 16 حتى 30 عاماً، وتسعى القناة إلى خوض تجربة جديدة لاستقطاب جميع أفراد الأسرة وخاصة النساء وربات المنازل للقناة الجديدة ميلودي دراما، لوجود عدد لا بأس به من محبي المسلسلات في سوق الفضائيات".
هذا، وتضامن أحد المحامين مع حبيبة، وقام برفع دعوة قضائية ضد ميلودي، كتب فيها
بناء على طلب المدعي محمد محمود محمد عطية سند الطحاوي، المقيم في 5 شارع الأزهار متفرع من عمر المختار مدينه عرفات ثاني المطرية القاهرة. ومحله المختار مكتبه الكائن في 40 شارع محمد حسين النادي مدينة القائد المطريي القاهرة، يختصم فيها كل من الأستاذ/ وزير الإعلام بصفته- الأستاذ/ وزير الاتصالات بصفته- الأستاذ/ رئيس الهيئة العامة للاستثمار بصفته- الأستاذ/ رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون بصفته، للسماح ببث هذه الإعلانات، مطالباً بإيقاف هذه الحملات المسفة التي تبثها القناة.

الإمارات تايمز
(239)    هل أعجبتك المقالة (341)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي