أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خيرسون تعاني لإزالة الألغام الروسية بعد شهر من تحريرها

خلف الروس عقب انسحابهم جميع أنواع الفخاخ القاتلة - جيتي

يوافق يوم الأحد مرور شهر كامل على انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون الأوكرانية والمناطق المجاورة لها بعد ثمانية أشهر من الاحتلال، ما أثار الاحتفالات في جميع أنحاء أوكرانيا، لكن الحياة في المدينة لا تزال بعيدة كل البعد عن طبيعتها.

خلف الروس عقب انسحابهم جميع أنواع الفخاخ القاتلة، فيما تواصل مدفعيتهم قصف المدينة من مواقع جديدة عبر نهر دنيبرو.

ولا تزال إمدادات الكهرباء غير مستقرة في المدينة، على الرغم من وصول المياه إلى جزء كبير منها.

وتتواصل الجهود المضنية لإضفاء شعور بالعودة إلى الحياة الطبيعية، مثل إزالة الأنقاض والألغام التي خلفها الروس، في طقس الشتاء القاسي.

يشير مسؤولون في المدينة إلى أن حوالي 80 بالمائة من سكان خيرسون قبل الحرب البالغ عددهم حوالي 320 ألف نسمة فروا بعد احتلالها من قبل الروس، بعد أيام من بدء غزوهم في 24 فبراير/ شباط.

ومع بقاء حوالي 60 ألف إلى 70 ألف شخص، باتت المدينة الآن وكأنها مدينة أشباح . وأما من استمروا في المدينة فيلازمون منازلهم خوفا من التجول في الشوارع.

وفي السياق، قالت فالنتينا كيتايسكا (56 عاما) والتي تقيم في قرية شورنوبايفكا القريبة، "الحياة تعود إلى طبيعتها، لكن هناك كثير من القصف".

وعبرت عن أسفها إزاء القصف الروسي والشكوك بشأن المكان الذي يمكن أن تسقط فيه الذخائر الروسية.

وفي منطقة بيريسلافسكي في خيرسون، تم إغلاق طريق رئيسي بلافتة كتب عليها ”أمامكم منطقة ألغام” وتغيير مسار المارة إلى طريق أصغر.

في الواقع، كان هذا الطريق الجانبي هو الذي تم تلغيمه، وأودى بحياة بعض مزيلي الألغام العسكريين. وبعد بضعة أسابيع، قتل أربعة من عناصر الشرطة هناك، بينهم قائد شرطة مدينة تشيرنيهيف الواقعة شمالي أوكرانيا، الذي كان وصل لمساعدة خيرسون على استعادة الحياة الطبيعية.

أ.ب
(109)    هل أعجبتك المقالة (55)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي