أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دوحة المونديال.. ميسي ينقذ أمريكا اللاتينية

كان الفرح حليف ميسي - جيتي

الكثير من الفرح، الكثير من الحزن، ياله من يوم مونديالي سيبقى للذكرى في أول مباريات ربع نهائي كأس العالم في قطر.

وجبة كروية تحتوي من الدسم ما كان يمكن أن يؤدي إلى الجلطات، فكان لزاما على الكثير من عشاق البرازيل، كرواتيا، هولندا والأرجنتين تجهيز أدوية الضغط والسكر ومميعات الدم وغيرها، حيث كانت تقلبات المباراتين تضخ الدماء في العروق وتتلاعب بالأعصاب.

مبارتان من العيار الثقيل استتفدتا اعصابنا وأعصاب اللاعبين والجماهير حتى آخر ركلة جزاء بعد تمديدهما لوقتين إضافيين.

كرواتيا تعلن غياب شمس البرازيل عن المونديال الخامس على التوالي وقطعت الأمل باللقب السادس، بينما قدم الكروات اوراق اعتمادهم ممثلين استثنائيين للبطولة التي لم يغيبوا عن أدوارها النهائية في كل مشاركاتهم، فنالوا لقب الوصيف في روسيا 2018، واستحقوا المركز الثالث في فرنسا 1998.

حزن نيمار ورفاقه بركلات الترجيح، بينما كان الفرح حليف ميسي وزملائه فأنقذ أمريكا اللاتينية من الغياب عن مونديال قطر، بعد مباراة لاهبة خاصة في شوطها الثاني الذي شهدت الدقائق الأخيرة من وقته الإضافي هدف التعادل للطواحين الهولندية.

انتهى أول أيام الدور ربع النهائي وخسر المونديال المرشح المزمن للبطولة (البرازيل)، رفقة هولندا، وأفضى إلى مواجهة ميسي ومودريتش، بينما يبقى اليوم الثاني أكثر شغفا للعرب والأفارقة بمتابعة ممثليهم "أسود الأطلس" أمام منتخب البرتغال المثقل بخلافات نجمه كريستيانو رونالدو.

جودت حسون - زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي