واشنطن ترسل مساعدات عسكرية بقيمة 275 مليون دولار لأوكرانيا

تعتزم الولايات المتحدة ارسال مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، بما في ذلك كميات كبيرة من الذخيرة وأنظمة عالية التقنية يمكن استخدامها لتتبع الطائرات غير المأهولة واسقاطها في حربها المستمرة مع روسيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

إجمالي مبلغ المساعدة أقل من معظم الحزم الأخيرة التي قدمتها الولايات المتحدة، ويأتي في الوقت الذي يتوقع فيه العديد من المسؤولين العسكريين والخبراء انخفاضًا في الهجمات خلال فصل الشتاء.

قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن روسيا تعمل على ما يبدو على إبطاء أنشطتها العسكرية لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجوم جديد عندما ترتفع درجة حرارة الطقس.

قال مسؤولون إن الحزمة الأخيرة من المساعدات تشمل 80 ألف طلقة لمدافع الهاون وكمية غير معلنة من الذخيرة لنظام صاروخ المدفعية عالي الحركة المعروف باسم هايمارز. ويشمل أيضًا أنظمة لمواجهة الطائرات المسيرة والدفاعات الجوية، إلى جانب المزيد من عربات الهامفي والمولدات والمعدات القتالية الأخرى. تحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة حزمة المساعدات قبل إصدارها للجمهور، والمتوقع يوم الجمعة.

تتزايد هجمات المسيرات من قبل الجانبين، مما يجعل الكشف عن حاملات المتفجرات غير المأهولة أمرًا بالغ الأهمية للقوات الأوكرانية. اشترت روسيا مئات الطائرات المسيرة الهجومية من إيران خلال الصيف، وقال المسؤولون هذا الأسبوع إن موسكو تتطلع إلى فعل المزيد من الشيء نفسه.

استهدفت القوات الروسية بشكل متزايد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بما في ذلك محطات الطاقة، تاركة الآلاف بدون تدفئة أو كهرباء مع حلول أشهر الشتاء.

بالإضافة إلى ذلك، ضربت عدة هجمات بطائرات بدون طيار مؤخرًا قاعدتين جويتين روسيتين استراتيجيتين على بعد أكثر من 500 كيلومتر (300 ميل) من الحدود الأوكرانية في وقت مبكر من هذا الأسبوع. ألقت موسكو باللوم على أوكرانيا التي لم تعلن مسؤوليتها.

التزمت الولايات المتحدة حتى الآن، بما في ذلك أحدث حزم المساعدات، بأكثر من 19.3 مليار دولار من الأسلحة والمعدات الأخرى لأوكرانيا منذ هجوم روسيا في 24 فبراير/ شباط.

سيتم تقديم المساعدة من خلال سلطة السحب الرئاسي، والتي تسمح للبنتاغون بأخذ أسلحة من مخزونه الخاص. وشحنها بسرعة إلى أوكرانيا.