أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة الزميل الصحفي "عبدالرزاق دياب" عن 54 عاما في مصر

دياب

توفي يوم الأربعاء، الزميل الصحفي والشاعر السوري "عبدالرزاق دياب"، في العاصمة المصرية القاهرة، عن عمر ناهز 54 عاما، إثر مرض عضال.

وأعلنت ابنة الزميل الراحل "لجين" والدها فكتبت "أنا لجين عبد الرزاق دياب أنعي لكم والدي وحبيبي الغالي عبد الرزاق دياب، سيصلى عليه ويشيع جثمانه من مسجد حسين صدقي في المعادي ..ادعوله وادعولنا بالرحمة".

وعبّر زملاء الراحل في العمل الصحفي وأصدقائه وأقربائه عن عميق حزنهم بوفاة عبد الرزاق الذي عانى من مرض لم يقوَ على مقارعته طويلا.

ونعى رئيس تحرير صحيفة "زمان الوصل"، فتحي بيوض، الزميل الراحل، في منشور على صفحته الشخصية "فيسبوك" قال فيه: "الأستاذ والزميل عبدالرزاق دياب غادرنا إلى رب السماء والأرض.. عمل معنا لسنوات في زمان الوصل واقتصاد، وكان مبدعا جميلا رغم النوائب التي مر بها.. رحمك الله، رحيل مؤلم لا حيلة لنا في منعه".

كما نشر الكاتب السوري "إسلام أبو شكير" قائلا: " خبر رحيلك موجع يا عبد الرزاق.. كنت أمني نفسي بلقائك يوماً ما بعد سنوات الفراق الطويلة هذه.. من يسدّ الفراغات التي يخلفها الأحبة وهم يغادرون؟".

وكتب الصحفي "مصطفى السيد" على صفحته فيسبوك: " عبد الرزاق دياب الصحفي الشجاع الذي حمل هموم شعبه كفارس لا يعرف التواني عن حمل الامانة نعته ابنته اليوم الى الباري عز وجل وسيشيع جثمانه في منفاه القاهرة .. سوريا تدفن موتاها في مقابر الامم كي يبقى حفنة من اللصوص والجواسيس ينهبون سورية ويذلونها من أدناها إلى أقصاها".

وعبر الصحفي والكاتب "علي سفر" عن حزنه على الراحل قائلا: " انتقل إلى رحمته تعالى الكاتب والصحفي السوري عبد الرزاق دياب، إثر مرض مباغت لم يمهله كثيراً.. كنت ألتقي بالرجل في شوارع دمشق، في فضاء تسكع لا ينتهي، كنا نرى أنه وحده ما يناسب تكويننا وشخصياتنا، لم تكن بيننا صحبة، ولم نكن لبعضنا الضغينة، تقابلنا في اسطنبول، وبقيت علاقتنا كما كانت في الشام، بسيطة وغير قلقة. لكن أخبار مرضه كانت مزعجة. وها هو اليوم يموت في المنفى بعيداً عن شوارع المدينة التي أحبها وأحببناها. الله يرحمك يا عبد".

وقال الشاعر "رائد وحش" في منشور: " غادر عالمنا على نحو مفاجئ اليومَ الشاعر والصحافي السوري عبد الرزاق دياب، بعد صراع مع مرض السرطان في القاهرة. . لم أصدّق أنّ رجلًا صلبًا وطيبًا مثله يمكن أن يمرض، ولم أقتنع أنّ شخصًا يعبّر عن نفسه بالسخرية يمكنه أن يرحل بهذه السرعة".

وأضاف: "ثم يحكمُ علينا شتاتُنا السوري ألا نكون في جنازته. يالها من مرارة"، مشيرا إلى أن "عبد الرزاق ولد عام 1968 لعائلة من الجولان السوري المحتل في بلدة قطنا بريف دمشق. عائلته من عرب الشراعبة، وهي إحدى العشائر التي استوطنت الجولان منذ زمن طويل حتى النزوح إثر حرب 1967.. درس الصحافة في جامعة دمشق، وعمل في أكثر أبوابها التصاقًا بهموم الناس اليومية، لكنه حينما يفرغ من ذلك يلتفت قليلًا، في آخر ما تبقى من اليوم، إلى شؤونه الذاتية ويكتب نصوصه الشعرية الشفّافة".

كما نشر الصحفي "عدنان عبدالرزاق": " لاااا يا عبد لا تغدر بي بألم ووجع، أنعي زميل الدراسة وصديقي، عبد الرزاق دياب.. أبكيتني بحرقة يا عبد .. وماعاد اعرف شو اكتب، أول من امس مزحنا وضحكنا واتفقنا على اللقاء.. سبقتني للموت أيضا، رحمك الله وصبر قلب إحسان والأولاد".

وعمل الراحل في العديد من الصحف والمواقع السورية، فإلى جانب "زمان الوصل" و"اقتصاد"، عمل في موقع تلفزيون "سوريا" ووكالة "قاسيون" بالإضافة لمواقع أخرى.

انحاز "دياب" إلى الثورة السورية منذ بدايتها وتنقل بعد مغادرته لسوريا بين تركيا ومصر التي فارق الحياة فيها بعد معاناة مع المرض.

وينحدر الراحل من الجولان السوري المحتل، يحمل إجازة في الصحافة والإعلام من جامعة دمشق، له العديد من المساهمات الشعرية والأدبية والثقافية.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي