أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دوحة المونديال.. طارت السكرة وجاءت الفكرة

لعيب

طارت السكرة وجاءت الفكرة وظهر في الدور الثاني أن فوز فرق الدراويش ليس أكثر من طفرة، فلا مكان للمفاجآت ضمن دور الـ16 حتى الآن، حيث أبطلت الفرق العريقة مفعول المفاجأة، وضربت بقوة في شباك الدراويش.

فوز ثلاثي الأهداف حققه أبطال العالم فرنسا على حساب بولندا التي منحها الحكم في الوقت الضائع شرف هدف الشرف فانتهت المباراة بثلاثة أهداف لواحد.

وطغى بريق المتألق "كليان مبابي" بعد تسجيله هدفين ونصف، (لأنه صنع الهدف الأول لـ"جيرو")، فكان "ابن فايزة" نجما وهدافا لمنتخب قدّم نفسه بقوة للحفاظ على البطولة وإبقاء كأس العالم في خزائن الزرق (les bleus) للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه.

ثلاثة أهداف أيضا سجلها منتخب "الأسود الثلاثة" في شباك السنغال، فتمكن من ترويض "أسود التيرانغا" رغم البداية الحماسية لمنتخب السنغال والتي كادت أن تثمر عن هدف السبق في شباك الانكليز.

إذا كان منطق كرة القدم قد بدأ يأخذ مجراه معلنا انحيازه للمنتخبات الأكثر عراقة، فلكم أن تتخيلوا كيف سيكون هذا المنطق في حرب المئة دقيقة (تقريبا) بين انكلترا وفرنسا، والقمة المرتقبة في النهائي المبكر بين هولندا والأرجنتين ضمن دور الثمانية (ربع النهائي)؟

كل ما نتوقعه أن لقاءات كهذه تعدنا بالكثير من المتعة والإثارة وتعيدنا إلى الفرح الكروي الكلاسيكي مع توقعات بأن يلعب "الفار" بعبّ الحكم ليلغي فرحة بالتسجيل، أو يؤجل احتفالا بهدف، ويتلاعب بأعصاب الجميع ويفرض نفسه ضيفا ثقيلا على المونديال للمرة الثانية على التوالي..!

جودت حسون - زمان الوصل
(143)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي