أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة: 36 فلسطينياً سورياً قضوا بسبب الأسلحة الكيميائية

أرشيف

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعرضوا لانتهاكات وتجاوزات خطيرة جراء استهدافهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.

وقال المجموعة في تقرير لها بذكرى ضحايا الحرب الكيميائية التي تصادف 30/11 من كل عام، إن 36 فلسطينياً بينهم 18 شخصاً من عائلة واحدة (عائلة غازي) في بلدة زملكا، وسبعة في معضمية الشام قضوا يوم 21 آب - أغسطس 2013 إثر القصف بالكيماوي على البلدتين في ريف دمشق، حيث راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.

وأضافت أن شهود عيان أكدوا لها أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين يتجاوز الأعداد المعلن عنها، بسبب تكتم الأهالي عن أسماء ضحاياهم خوفاً من بطش الأجهزة الأمنية السورية، وصعوبات التوثيق، وسط إنكار السلطة السورية استخدامها للغازات السامة.

وطالبت المجموعة بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مشددة على أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية.

زمان الوصل
(60)    هل أعجبتك المقالة (57)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي