أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دوحة المونديال..  النيل من هيبة البطل المزمن

فرحة أبو بكر بهدفه على البرازيل - الأناضول

تواصلت سلسلة كسر القوالب وتهشيم وتهميش أساطير منتخبات تعتبر من المرشحين المزمنين لحمل كأس العالم، بأقدام لاعبي فرق "المعترين" كرويا لا سيما الآسيوية والافريقية منها.

"أسود الأطلس" تجاوزوا ثاني وثالث مونديال روسيا (كرواتيا وبلجيكا)، ونجوم الساموراي هزموا منتخبين مرشحين بقوة لبلوغ أدوار متقدمة في البطولة اسبانيا بطل مونديال 2010، وألمانيا التي حملت اللقب أربع مرات، وقبلهم "نسور قرطاج" تغلبوا على بطل العالم فرنسا، والسعودية أحرجت فريق الأسطورة "ميسي".

ثم جاء الدور اليوم على شمشون الكوري الجنوبي فهزم "سون" ورفاقه الدون كريستيانو وزملاءه في برازيل أوروبا، أما آخر المنتصرين من فرق المعترين كان منتخب الكاميرون وعلى من؟؟ على البرازيل المرشح الأقوى في كل بطولة حامل اللقب خمس مرات والحالم بالسادسة في مونديال قطر.

لكن هناك ثلاثة منتخبات مرشحة بقوة خسرت ثالث مباراة لها في دور المجموعات بعد فوزين وضعا كلا منها في الدور الثاني مباشرة قبل خوض الثالثة، فهل كانت مصادفة تكررت ثلاث مرات؟

هذا السؤال يجعل الفار يلعب في عب الاخوة المتابعين، ويستثير كل ما أوتي من جينات المؤامرة والتآمر في عقول الكثيرين، لكن ربما من المنطق أن نمنح المدرب الذي وضع التأهل في جيبه الحق في أن يريح لاعبيه الأساسيين فالمشوار مازال طويلا في سباق الحصول على الكأس، وعلى الطرف الآخر هناك فرق ستحاول التفوق على نفسها ليسجل فوزا "تاريخيا" ينال من هيبة خصم متفوق بالتاريخ والحساب وسجلّ الألقاب. وبالتالي فإن تراجع حوافز وجدوى الفوز لدى الفرق الغنية بصيتها وتاريخها، تقابله همة عالية وإصرار شديد للفريق الفقير كرويا، وأعتقد أن في ذلك سببا لفوز الكاميرون على البرازيل، كوريا الجنوبية على البرتغال وتونس على فرنسا والله أعلم.

جودت حسون - زمان الوصل
(74)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي