قال صرافون إن الليرة السورية لم تتعرض لعمليات تزوير حتى الآن، بعدأن أشاروا إلى أن ما تم تداوله مؤخراً عن حالات تزوير هي عبارة عن عمليات تصوير لليرة يسهل على أي شخص التعرف عليها، بينما تتعرض العملات الأجنبية لتزوير من خلال عمليات طباعة تزيد من صعوبة التعرف إلى المزور.
وتضع الأنظمة و القوانين من المصرف المركزي حداً للمزيفين و تمنعهم من العبث في السوق المحلية إذ استطاعت القوانين الصارمة أن تضمن بقاء السوق والقطاع المالي نظيفاً من أي عملات مزورة حتى الآن.
وأكد رئيس عمليات في إحدى شركات الصرافة «أن السوق المصرفية تعتبر خالية تقريبا من العملات المزورة، و لم تواجه الشركة خلال العام الماضي سوى حالات معدودة من العملات الأجنبية المزورة ومعظمها من فئة 100 دولار أمريكي»
وتقوم شركات الصرافة عامة بتدريب موظفيها وترسلهم إلى دورات خاصة و تصقل خبرتهم باعتبارها المسألة الأكثر أهمية في ضبظ العملات ومواجهة انتشار عمليات التزوير في السوق.
هذا و يعتبر الدولار الأمريكي أكثر العملات تعرضاً للتزوير كونه عملة عالمية تلقى قبولاً في جميع أنحاء العالم وهي العملة الوحيدة المتداولة ثلثا الكمية المطبوعة منها خارج حدود الولايات الأمريكية إلى جانب عدم تغيير شكلها الحقيقي حتى عام 1996 واقبال مختلف المتعاملين على الاحتفاظ بها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية