أكررها للضرورة القصوى عند كل بطولة لكأس العالم، وبكل ديمقراطية وروح رياضية، على الأخ المشجع، العزيز المشاهد، الرفيق الهاوي أو المحترف أن يدعم البرازيل إلى جانب منتخبه المفضل بناء على قاعدة (إن لكل بني آدم منتخبين، فريقه المفضل والبرازيل).
لن أقول إن البرازيل خط أحمر، لنتفق على الأقل أنها خط أصفر استمد نجومها ألقهم كما ألوان قمصانهم من لون الشمس النجم الأكبر، ليرسموا على المستطيل الأخضر لوحة حينا ويعزفوا سمفونية أحيانا..
ولن أقلل من أهمية أبناء بلاد المال والبنوك زينة الحياة الدنيا (سويسرا)، لكنها البرازيل لسوء حظهم وحسن حظوظ عشاق الكرة، فلا بد من التسجيل ولو بعد حين رغم غابات السيقان التي يُنشبها مدرب الخصم في خطة مفروضة ومفضلة لدى الفريق الذي يواجه نجوم السامبا.
حيث تواجد البرازيلي تجد المتعة والإثارة والمهارة، فأعان الله مدرب منتخبهم لشدة ما يعاني أثناء اختيار لاعبي "السيلساو" بين أكثر من 1500 محترف يلعبون في أقوى وأشهر وأغنى أندية أوروبا والعالم، وكذلك لن تكون مهمة ربان السفينة الصفراء سهلة في انتقاء الأفضل للتشكيل الأساسي لخوض المباراة، لذلك تجد أن لاعبي الاحتياط قد يكونون أفضل من الأساسيين أحيانا.
جودت حسون - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية