أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دوحة المونديال... المغرب فرحة دائمة

أعاد منتخب المغرب البهجة إلى الجمهور العربي - جيتي

أبى "أسود الأطلس" إلا أن يبصموا بقوة، كما معظم مشاركاتهم في كأس العالم، فأفرحوا العرب من المغرب إلى المشرق بفوز عزيز على "الشياطين الحمر" الفريق المصنف ضمن قوائم "فيفا" ثانيا على مستوى العالم، بعد تعادلهم مع وصيف بطل العالم كرواتيا.

ولدنا "زياش"، "حكيمي"، و"نصيري" ورفاقهم اقتربوا من التأهل إلى الدور الثاني بعد تمكنهم من هزيمة المنتخب الذي يملك ملوك خط الوسط المصنفين الأفضل في العالم المحترفين في أغنى وأقوى الأندية الأوروبية لا سيما "كيفين دي بروين" نجم "مانشستر سيتي" و"إيدين هازارد" لاعب ريال مدريد.

منتخب المغرب الذي أعاد البهجة إلى الجمهور العربي وبدد موجة الحزن على شقيقه الأخضر السعودي الذي لم يستحق الخسارة أمام بولندا، أنعش الذاكرة بنجومه في مونديال المكسيك 1986 عندما فازوا على برازيل أوروبا (البرتغال) وجعلوهم جسر عبور إلى الدور الثاني بعد تعادلين مع كل من إنكلترا وبولندا، قبل أن يخسروا من الماكينات الألمانية بهدف قاتل في الدقيقة 88.



طالما بث أبناء المغرب البهجة في قلوب المشجعين العرب رغم خروجهم من الدور الأول أثناء مشاركتهم في مونديال فرنسا 1998، حين اكتسحوا اسكوتلندا بثلاثية نظيفة وتعادلوا مع النرويج بعد خسارة من البرازيل التي فاحت رائحة تلاعب من مباراتها ضد النرويجيين لإخراج المغرب من الدور الأول.

وكذلك لم تكن مشاركة "أسود الأطلس" سيئة في البطولة الماضية في روسيا عندما خسروا بصعوبة من زملاء "كريستيانو رونالدو" بهدف وحيد، وتعادل غير عادل مع بطل العالم 2010 اسبانيا بهدفين لكل فريق، وخطأ فادح تسبب بخسارة أمام إيران.

الجديد بالنسبة للفريق المغربي خلال سادس مشاركاته بالبطولة أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، فنظرة إلى مدرجات ملاعب كأس العالم أثناء المباريات التي يكون أحد طرفيها منتخب عربي، تجعلنا ندرك أن تنظيم المونديال في قطر يمنح الفرق العربية ميزة الأرض والجمهور.

جودت حسون - زمان الوصل
(82)    هل أعجبتك المقالة (81)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي