اصطحب زعيم كوريا الشمالية ابنته إلى اجتماع مع علماء متخصصين في مجال الصواريخ، في ثاني ظهور علني لها، ووصفت وسائل الإعلام الحكومية ابنة الزعيم كيم بأنها الطفلة "الأكثر قربا إلى قلب" كيم جونغ أون، ما أدى إلى تعميق الجدل بالخارج حول ما إذا كانت سترشح خليفة له.
تم الكشف عن الابنة، التي يعتقد أنها طفلة كيم الثانية وتدعى جو آي وتبلغ من العمر 9 أو 10 سنوات، لأول مرة للعالم الخارجي في نهاية الأسبوع الماضي في صور لوسائل الإعلام الحكومية التي قالت إنها تفقدت عملية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لكوريا الشمالية في اليوم السابق مع والديها وغيرهما من كبار المسؤولين.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الابنة بأنها "الأكثر قربا إلى قلب كيم" أو "الطفلة العزيزة"، وهو لقب أكثر تشريفا من وصفها السابق للطفلة بأنها "محبوبة كيم" في رسالتها الصادرة في 19 نوفمبر/تشرين ثان.
كما أصدرت مجموعة من الصور تظهر الابنة مرتدية معطفا أسود طويلا مع ياقة من الفرو الأسود، وتمسك بذراع والدها.
وأظهرت إحدى الصور كيم وابنته بينما وقفا وسط صف من الجنود بالزي الرسمي أمام صاروخ ضخم فوق شاحنة إطلاق.
وأظهرت صور أخرى ابنة كيم وهي تصفق بيديها أو تتحدث إلى والدها بينما كان أشخاص يهتفون في الخلفية.
بعد أن حلت محل والدتها، التي لم تكن مرئية في أي من الصور الصادرة يوم الأحد، بدت الابنة أكثر نضجا مما كانت عليه خلال الكشف عنها قبل أسبوع.
وتكهنت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية سابقا بأن كيم لديه ثلاثة أطفال - ولدوا في أعوام 2010 و2013 و2017 - وأن الطفل الأول ذكر بينما الثالث أنثى.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية