لم يأتِ خامس أيام المونديال على هوى الجماهير العربية، وخاصة جمهور الدولة المضيفة مع خروج مؤسف لمنتخب قطر بعد خسارة ثانية من السنغال، ليكون ثاني فريق يخرج من الدور الأول في بطولة تنظمها بلاده بعد جنوب افريقيا عام 2010.
فنيا لم يقدم عناصر العنابي الأداء المأمول منهم في مباراة يفترض أن تكون مصالحة للجماهير الغاضبة من لقاء الافتتاح، خاصة في الشق الدفاعي والأخطاء القاتلة في النصف الخلفي والتي جاء منها الهدفان الأول والثالث لـ"أسود التيرانغا".
لن نواسي أنفسنا بالحديث عن ركلة جزاء مستحقة لـ"أكرم عفيف" مع بدايات الشوط الأول، على الأقل قياسا إلى ركلة كل من رونالدو ضد غانا وميسي في لقاء السعودية، والتي ربما غيرت مجرى المباراة، لكن إحصاءات المباراة تمنح الأفضلية لبطل افريقيا على حساب بطل آسيا.
كل التمنيات بالتوفيق للأسود في لقائهم القادم مع الإكوادور، وللعنابي مع طواحين هولندا لتحسين الصورة، ولقطر في استمرار التألق بتنظيم المونديال.
على عكس العنابي، انتفض الفريق الإيراني أمام ويلز ونجح في طي صفحة خسارته أمام إنكلترا محققا فوزا مهما بهدفين للاشيء أنعش آماله في التأهل رغم صعوبة المهمة في مباراته القادمة مع المنتخب الأمريكي الذي فرض التعادل السلبي على متصدر المجموعة إنكلترا.
على عكس اليوم الخامس، نترقب في سادس أيام المونديال أن يمتلك كل من منتخبي السعودية وتونس مفتاح التأهل إلى الدور الثاني في حال تجاوز نسور قرطاج استراليا، وإذا تمكن صقور الأخضر من الفوز على بولندا.
جودت حسون - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية