أقدمت عصابة على خطف الفتى "أحمد غسان عبد الرحمن رمضان" من مدينة "الشيخ مسكين" بريف درعا الأوسط، وطالب عناصرها بفدية مالية لقاء الإفراج عنه.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن مجهولين خطفوا الفتى البالغ من العمر 15 عاماً بعد خروجه من منزله في 17 تشرين الثاني الجاري، مؤكدا أن الخاطفين تواصلوا مع ذويه، وطالبوهم بدفع مبلغ 25 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنه، مع تهديدات بقتله في حال لم يتم الدفع.
وأضاف أن عائلة الشاب من أسرة متواضعة في المدينة ولا تستطيع تأمين المبلغ المطلوب، مطالباً الجميع بالتحرك لإنقاذ الشاب.
وشدد التجمع على أنه حصل على شريط مصور أرسله الخاطفون، يظهر التعذيب الذي يتعرض له الشاب، مشيرا على أن وتيرة عمليات الخطف ارتفعت في محافظة درعا، في ظل حالة الفلتان الأمني التي تشهدها منذ سيطرة النظام عليها منتصف عام 2018، ودخول الميليشيات الإيرانية وانتشارهم بشكل كبير فيها.
وبحسب ناشطين محليين، فإن فروع النظام الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران تقف وراء الكثير من عمليات الخطف في محافظة درعا، من أجل الحصول على الفدية المالية، حيث تعتبر مصدر مهم للتمويل الذاتي إلى جانب التجارة في المخدرات.
ووفقا للتجمع فإن ضباط النظام أعطوا صلاحيات واسعة لتلك الميليشيات، منها تشكيل عصابات مسلحة وحق التمويل الذاتي عن طريق عمليات الخطف، مقابل تنفيذ عمليات اغتيال بحق المعارضين للنظام والمشاريع الإيرانية في المحافظة.
وفي مطلع أيلول الفائت قام عناصر من فرع الأمن العسكري باختطاف شابين من مدينة جاسم على أحد الحواجز في مدينة الصنمين، وطالبوا ذويهم بدفع مبلغ مالي كبير مقابل الإفراج عنهم.
وكان "تجمع أحرار حوران" كشف في شباط الفائت، تفاصيل تظهر تورط عناصر في ميليشيات محلية مدعومة من إيران إلى جانب عناصر من النظام في عملية اختطاف الطفل "فواز القطيفان" من بلدة ابطع بريف درعا الأوسط.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية