كشف "فريق منسقو استجابة سوريا" عن وجود تخبط واضح في تقييم احتياجات الشتاء واحتياجات المدنيين في سوريا من قبل الأمم المتحدة وزيادة هائلة لأعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية من 2 مليون نسمة إلى 6 مليون مدني دفعة واحدة.
وقال الفريق في بيان له، اليوم الخميس، إن بيانات صحفية صادرة عن أعلى جهة إنسانية مختصة بالعمليات الإنسانية في سوريا عن طريق مختلف الجهات ونسب تصريحات مطابقة إلى عدة شخصيات بآن واحد تظهر الفوضى والإهمال الواضح في إدارة الملف الانساني.
وأضاف: "خلال الـ48 ساعة الماضية صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية OCHA بيانين منفصلين مع تغييرات كثيرة ضمن الأرقام والتي كان أبرزها رفع لأعداد المستفيدين تظهر حالة الفوضى الكبيرة في المعلومات المتوفرة أو المقدمة من قبل مختلف الجهات".
وأشار إلى أن فوضى الأرقام لم تتوقف عند هذا الحد فتحدثت تقارير أممية أيضاً عن وجود 3.1 مليون مدني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية في شمال غرب سوريا ليتم تخفيض العدد إلى 2.5 مليون مدني خلال البيانات الأخيرة ، مما يطرح عشرات التساؤلات عن كيفية رصد الاحتياجات الإنسانية ووضع خطط التمويل لها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية