أوقفت الشرطة التركية صباح اليوم الخميس، زوجة ناشط إعلامي ينحدر من ريف إدلب الجنوبي، وإبنها البالغ من العمر سنة، وهو مريض قلب، وأرسلتهم إلى مركز الترحيل في ولاية "هاتاي" جنوبي تركيا، استعداداً لترحيلهما إلى الأراضي السورية.
وقال الناشط الإعلامي "عبد الرحمن عيسى"، وهو عضو في "مكتب حماة الإعلامي"، في حديث لـ"زمان الوصل"، إن "القوى الأمنية التركية في ولاية هاتاي اعتقلت زوجته وطفله المريض، ونقلتهما إلى مخفر قوملو بهدف ترحيلهما إلى سوريا"، مُشيراً إلى أن "الطفل مصاب بمرض في القلب ولكن لا يملك أي بطاقة "حماية مؤقتة" (كيملك) رسمية لعلاجه".

وناشد الناشط السلطات التركية بوقف ترحيل زوجته وطفله، مؤكدا أنه دخل تركيا منذ عامين لتلقي العلاج، ولم أستطع أن أدخل زوجتي إلى تركيا مرافقة لي، ولأن وضعه الصحي كان سيئا جداً اضطررت إلى إدخال زوجتي لتركيا عبر طرق التهريب لتكون بجانبي أثناء فترة العلاج، وكانت آنذاك زوجتي حامل، وولدت في مشفى الدولة في ولاية هاتاي بشكل نظامي، موضحاً أنه "أثناؤ خروج زوجتي من المنزل صباح اليوم لشراء الدواء لطفلي المريض من الصيدلية، أوقفتها الشرطة، واحتجزوها مع الطفل المريض، ووقعوا على أوراق الترحيل في مخفر قوملو بولاية هاتاي جنوبي تركيا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية