أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الخوذ البيضاء": إعزاز تئن تحت وطأة الهجمات الإرهابية

5 مدنيين بينهم طفل قتلوا يوم الثلاثاء - الدفاع المدني

أكدت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، أن مدينة "اعزاز" في ريف حلب الشمالي، شهدت تصعيداً للهجمات الإرهابية مساء يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني، مصدره مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، مشددة على أن ذلك التصعيد يأتي في وقت تواصلت فيه هجمات قوات النظام وروسيا بقصف مدفعي استهدف قرى وبلدات في ريف حلب الغربي، في امتداد للإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم بحق السوريين، مع غياب موقف دولي حازم عن وقفها.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن 5 مدنيين بينهم طفل قتلوا مساء يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني، وجرح 5 آخرون، في مجزرة باستهداف الأحياء السكنية وسوق شعبي في مدينة اعزاز شمالي حلب بالصواريخ، وأدت الهجمات لأضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين وحرائق، كما استهدف قصف مماثل أطراف مدينة مارع بالريف نفسه دون تسجيل إصابات.

وأضافت أن مدينة اعزاز تعرضت في بداية شهر آب الماضي لقصف مماثل أدى لإصابة 6 مدنيين بينهم 4 نساء، كما شهدت المدينة هجوماً مماثلاً استهدف الحديقة العامة والتي كانت مكتظة بالأطفال والنساء، والسوق الشعبي وعيادة طبية وصيدلية، وخلف 3 قتلى مدنيين اثنان منهم طالبان في السنة الثالثة بهندسة الميكاترونيك في "جامعة حلب في المناطق المحررة" و7 مصابين بينهم طفل.

وأشارت المنظمة إلى أن الهجمات التي شهدها ريف حلب لم تقتصر على مدينة اعزاز، إذ أصيب مدني بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في قرية تديل وأطرافها في ريف حلب الغربي.

وكانت قوات النظام وروسيا ارتكبت مجزرة في مخيمات للمهجرين غربي مدينة إدلب وبالقرب من قرية كفرجالس، والتي تسببت بمقتل 9 مدنيين بينهم جنين و4 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين، بقصف بصواريخ أرض - أرض تحمل قنابل عنقودية في يوم 6 تشرين الثاني.

وأوضحت المنظمة أن فرقها استجابت منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 20 تشرين الثاني لمئات الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم، استهدف شمال غربي سوريا، إضافة لعشرات الانفجارات والعبوات الناسفة، وأدت تلك الهجمات لمقتل أكثر من 150 شخصاً بينهم 53 طفلاً و 14 امرأة وإصابة 433 آخرين بينهم 132 طفل و64 امرأة.

كما أوضحت أنه ومع كل اجتماع حول سوريا تزداد وتيرة الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، جرائم تحمل رسائل باستمرار القتل والتشريد، في سياسة تمارسها قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم بحق السوريين منذ 11 عاماً، وتظهر العجز الدولي في وضع حد لهذه الهجمات التي تستهدف السوريين.

زمان الوصل
(59)    هل أعجبتك المقالة (64)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي