واشنطن ترسل لأوكرانيا أسلحة وذخائر بقيمة 400 مليون دولار

أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الولايات المتحدة سترسل 400 مليون دولار أخرى من الذخيرة والمولدات إلى أوكرانيا، وستسحب معدات من مخزونها الخاص لدعم كييف في أسرع وقت ممكن بينما تستمر روسيا في قصف موارد الطاقة الأوكرانية ويحل الشتاء.

علاوة على أحدث حزمة مساعدات، التزمت الولايات المتحدة بأكثر من 19 مليار دولار من الأسلحة وبقية المعدات إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي يوم 24 فبراير/ شباط. ستقدم الحزمة الجديدة من خلال سلطة السحب الرئاسي، ما يسمح للبنتاغون باقتطاع أسلحة من مخزونه الخاص وشحنها سريعا إلى أوكرانيا.

يثير السعي المستمر للأسلحة من كييف تساؤلات حول المدى الذي يمكن للولايات المتحدة والدول الحليفة معه الاستمرار في القتال دون تأثير على الاستعداد العسكري. أعربت دول أوروبية عدة بالفعل عن ذهابها إلى حدودها القصوى التي يمكن تحملها لإرسال الأسلحة.

الأسبوع الماضي، سافر وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات والإمداد، بيل لابلانت، إلى بروكسل للقاء قادة من 45 دولة شريكة لمناقشة بعض أبرز أولويات أوكرانيا، ومنها إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة بعيدة المدى. وجرت مناقشة تنسيق الجهود لاستمرار تدفق الأسلحة بتحديد قدرات قواعدهم في صناعات الدفاع فضلا عن سلاسل الإمداد والقيود على الإنتاج التي يواجهونها، وفقا لبيان البنتاغون.

يأتي ذلك فيما تسعى إدارة بايدن لتمرير 37 مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا خلال جلسة ما بعد انتخابات الكونغرس، وقبل سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب في يناير/ كانون ثان. كان بعض الجمهوريين ومنهم رئيس المجلس المحتمل، كيفن ماكارثي، قد أثاروا شكوكا حول كمية الأموال التي يتم إنفاقها على أوكرانيا.