أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن 135 لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً في سوريا منذ آذار/مارس 2011، حتى يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
ووثقت المجموعة في تقرير لها، إن من بين من أعدموا 17 مجنداً من مرتبات "جيش التحرير الفلسطيني" تم خطفهم في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في "مصياف" إلى مخيمهم "النيرب" في حلب، قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم.
وشددت على أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: 25 لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و18 في حلب، فيما أعدم 19 لاجئاً في مخيم اليرموك.
وأشارت إلى أنها وثقت اعدام 16 لاجئاً فلسطينياً على يد قوات النظام السوري في حيّ التضامن، بالإضافة لفقدان عشرات الفلسطينيين في الحي نفسه، بينهم عائلات بأكملها، ونساء وأطفال من سكان حي التضامن ومخيم اليرموك اعتقلوا من منازلهم أو أثناء مرورهم على الحواجز العسكرية والأمنية التابع للقوات السورية في محيط المنطقة.
وأوضحت أنها وثقت اعدام (5) لاجئين ميدانياً في مخيم الحسينية، ولاجئان في السيدة زينب، وآخر في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية