أكدت منظمة حقوقية أن العديد من المنازل في حيّ "طريق السد" و"مخيم درعا" للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا تعرضت للسرقة والنهب، مستغلين غياب أصحابها بعد نزوحهم عنها بسبب العمليات العسكرية والأمنية الأخيرة.
ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن أحد ناشطي المخيم قوله إن اللصوص معروفون لدى أبناء المخيم منهم المدعو "أبو عدي القدر والسودي وصخر"، ومنهم تجاراً للمخدرات ومن أصحاب السوابق الجنائية، ويشترك في أعمالهم عدداً من المجموعات التي كانت محسوبة على المعارضة السورية.
وأكد على عدم مقدرة الأهالي على مواجهة اللصوص لغياب القوة العسكرية والأمنية التي تستطيع فرض الأمن والأمان وفقدان الثقة بين الناس، مطالبا أهالي المخيم ووجهائه بالوقوف بوجه تلك الظاهرة التي تهدد حياة الناس وتنتهك أقل حقوقهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية