يعاني الكثير من أهالي المعتقلين والمختفين في سجون نظام الأسد وأقبيته الأمنية عذابات فقدان ذويهم وأبنائهم إلى جانب جهلهم بمصيرهم.
ولا يزال أهل الطفل ضياء ياسر الجباوي من أبناء مدينة جاسم (الواقعة شمال غرب محافظة درعا) يجهلون مكان احتجاز ابنهم أو حتى معرفة فيما إذا كان حيّاً أم ميّتاً.
وكانت قوات نظام الأسد قد اعتقلت الطفل الجباوي يوم الخميس في 15 تشرين الثاني من عام 2012 إثر مداهمة مكان سكنه في مدينة جاسم واقتاده عناصر قوات النظام إلى جهة مجهولة, وكان عمره حين اعتقاله 16 سنة.
والآن وبعد مرور 10 سنوات كاملات على اختفاء الطفل ضياء الجباوي يكون قد أصبح عمره نحو 26 سنة أي أنه أضاع طفولته في معتقلات الأسد.
"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وثقت تاريخ اعتقال الطفل ضياء الجباوي ونشرت صورته مذكّرة بأن مصيره ما زال مجهولاً ولا يعرف أهله عنه أي شيء.
وحال الطفل ضياء الجباوي كحال عشرات آلاف الأطفال والشباب والنساء الذين أخفتهم أجهزة الأمن والمخابرات التابعة لنظام الأسد منذ لحظة انطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية عام 2011 التي طالبت بالحرية وإسقاط نظام الاستبداد والظلم والعبودية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية