واشنطن تعاقب شركات بسبب نقل طائرات إيرانية مسيرة إلى روسيا

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، اعتزامها فرض عقوبات جديدة على شركات وكيانات متهمة بالتورط في نقل طائرات إيرانية مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستمر لأوكرانيا.

تأتي هذه الخطوة بعد أن أقر مسؤولون إيرانيون في وقت سابق من هذا الشهر بنقلهم طائرات مسيرة إلى موسكو.

وتأتي العقوبات والقيود الدبلوماسية كجزء من أحدث الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتعطيل شبكة التوريد والمشتريات العسكرية الروسية، وقطع العلاقات المتنامية بين روسيا وإيران، وهما دولتان معزولتان سياسيا واقتصاديا.

قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية إنه حدد للعقوبات "مركز شاهد لأبحاث صناعة الطيران" - الذي تقول الولايات المتحدة إنه يصمم وينتج طائرات مسيرة تستخدمها القوات الروسية في أوكرانيا - والعديد من الشركات التي يقال إنها تسهل نقل الطائرات الإيرانية المسيرة إلى روسيا.

كما حددت وزارة الخارجية الأمريكية مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، والقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وشركة القدس لصناعة الطيران، لفرض عقوبات دبلوماسية عليها.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان، إن الولايات المتحدة "مصممة على معاقبة الأشخاص والشركات الذين يدعمون الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا بغض النظر عن مكان وجودهم".

وأضافت "هذا جزء من جهدنا الأكبر لتعطيل الجهود الحربية لروسيا وحرمان المعدات التي تحتاجها من خلال العقوبات وضوابط التصدير".