كشفت مديرة "معمل أحذية مصياف"، نيرمين زودة، أن هناك نفايات ناتجة عن مخلفات التصنيع لم ترحل منذ 45 عاماً وهو تاريخ إطلاق العمل في معمل أحذية مصياف، مؤكدة أنها مخلفات جلدية يمكن أن تنشر مواداً مسرطنة.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن "زودة" قولها إنه "تمت مراسَلة محافظة حماة بشأنها، لأنه لا إمكانية لدى المعمل لنقلها سواء مالياً أو عن طريق آليات، لأنها تحتاج ميزانية ضخمة وآليات كثيرة، إذ أن النفايات تمتد على مساحة دونم في المعمل وعلى ارتفاع مترين ونصف دون أن نعلم ماهي كميتها، فبعضها يتموضع على الإسفلت والآخر على التراب".
من جهته، أكد مدير البيئة في محافظة حماة "سامر الماغوط"، أن مخلّفات معمل أحذية مصياف تعتبر كارثة حقيقية، لافتاً إلى أنها تنشر القوارض والحشرات الناقلة لأمراض عديدة، كما يخشى من أن تكون الأصبغة الجلدية نفذت ولوثت المياه الجوفية.
وقال إنه "تم إعداد تقارير بشأن تلك النفايات ومراسلة عدة محافظين سابقين لحماة كان آخرها بتاريخ 29- 3- 2022 لكن دون حلول".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية