فرض نظام الأسد "تسوية" جديدة على الأهالي المتبقين في حي "الوعر" بمدينة حمص، بعد أن هجر الغالبية العظمى من سكانه قبل سنوات، بدعم من روسيا والميليشيات الإيرانية الطائفية.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن "التسوية" بدأت يوم أمس الاحد، مدعية أنها "لتسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين"، دون أن تشير إلى بنودها.
ونقلت عن محافظ حمص "نمير حبيب مخلوف"، مزاعمه أن على "المطلوبين الاستفادة من هذه الفرصة، وتسوية أوضاعهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية، وليمارسوا أعمالهم في شتى المجالات"، مدعيا أن "كل الجهات المعنية مخولة لتقديم التسهيلات لإنجاز عملية التسوية"، على حد قوله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية