يواصل النظام السوري استغلال الطفلة "شام البكور" بعد تفوقها على أكثر من 22 مليون طالب يمثلون 44 دولة وفوزها بقلب بطلة "تحدي القراءة العربية" في الإمارات.
وقالت منال مطر والدة "شام" في فيديو رصدته "زمان الوصل" إن ابنتها أصيبت بشظايا في رأسها ونجت من "انفجار" أودى بحياة والدها محمد البكور.
ويأتي حديث الأم ليخالف الرواية الحقيقية التي وثقها ناشطون وإعلاميون سوريون تثبت مقتل والد "شام" بقصف لقوات النظام استهدف مطاحن الذاكري في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي في كانون الأول من العام 2015.
ولم تكن الطفلة "شام" مع والدها أثناء قصف النظام السوري لمطاحن الذاكري حيث كان يعمل والدها حارس فيها وكانت المنطقة مشتعلة بالمعارك بين المعارضة والنظام الذي يسعى لإحكام سيطرته على ريف حلب الجنوبي آنذاك.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للطفلة "شام" بين أحضان والدها الذي يتحدر من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي..
ووفقاً لصفحة "الأتارب" على فيسبوك، فإن والد شام "محمد صبحي بكور" استشهد مع 4 من رفاقه بقصف الأسد على مطاحن الذاكري في خان طومان بريف حلب في كانون الأول عام 2015، عندما كان عمر ابنته شام 6 أشهر فقط.
واتهمت صفحة الأتارب نظام الأسد باستغلال موهبة الطفلة وتفوقها وإبداعها في اللغة العربية لتلميع صورته، فيما وصفت الناشطة الإعلامية فاطمة سلمان والد شام بأنه "شهيد" قتل في سوريا دون التطرق لقاتله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية