أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن: 100 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في أوكرانيا

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي يوم الأربعاء إن انسحاب روسيا من خيرسون، وهي عاصمة إقليمية في جنوب أوكرانيا استولت عليها في وقت مبكر من الحرب، وإمكانية حدوث مأزق في القتال خلال فصل الشتاء، يمكن أن يوفر لكلا البلدين فرصة للتفاوض على السلام.

وقال ميلي إن "ما يصل إلى 40 ألف مدني أوكراني وأكثر من 100 ألف جندي روسي قتلوا أو جرحوا في الحرب التي دخلت شهرها التاسع الآن".

وأضاف ميلي "أن نفس الشيء ربما حدث أيضا على الجانب الأوكراني".

وقال في النادي الاقتصادي بنيويورك: "كان هناك قدر هائل من المعاناة والمعاناة الإنسانية".

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء إنه منفتح على محادثات السلام مع روسيا لإنهاء الحرب ولكن بشرط أن تعيد روسيا جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة وتصرف تعويضات عن أضرار الحرب وتواجه المحاكمة على جرائم الحرب.

وقالت روسيا إنها منفتحة على المحادثات، وأعلنت هذا الأسبوع أنها بدأت تراجعا عن خيرسون.

وحذر زيلينسكي من أن الروس يتظاهرون بالانسحاب من خيرسون لجذب الجيش الأوكراني إلى معركة خنادق في مدينة الميناء الصناعية الاستراتيجية، وهي بوابة لشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.

وقال ميلي، أرفع ضابط عسكري أمريكي، إن روسيا حشدت ما بين 20 إلى 30 ألف جندي في خيرسون وإن الانسحاب الكامل قد يستغرق عدة أسابيع.

وأضاف "المؤشرات الأولية هي أنهم في الواقع يفعلون ذلك. لقد أعلنوا علنًا أنهم يفعلون ذلك. أعتقد أنهم يفعلون ذلك من أجل الحفاظ على قوتهم لإعادة إنشاء خطوط دفاعية جنوب نهر (دنيبر)، لكن هذا لم يتضح بعد".

وأشار ميلي إلى أنه من المحتمل أن يستخدم الروس الانسحاب لإعادة تعيين قواتهم في هجوم الربيع، لكن "هناك أيضًا فرصة هنا، فرصة للتفاوض".

وقال ميلي، مستشهداً بنهاية الحرب العالمية الأولى كمثال: "لكن لكي تحظى المفاوضات بفرصة، يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التوصل إلى "اعتراف متبادل" بأن النصر العسكري "ربما لا يمكن تحقيقه من خلال الوسائل العسكرية، وبالتالي تحتاج إلى اللجوء إلى وسائل أخرى".

أ.ب
(125)    هل أعجبتك المقالة (67)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي