ارتفعت أسعار البيض إلى مستويات كبيرة في السوق السورية، متجاوزة تسعيرة وزارة التموين بنحو 40 بالمئة، والتي حددث ثمن الصحن بـ 12500 ليرة، بينما يباع في الأسواق بأكثر من 18 ألف ليرة للصحن، والبيضة بـ 700 ليرة.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن البيض بات من المفقودات على موائد السوريين، بعد أن كان من الأكلات الشعبية الرخيصة الثمن، حيث بات صحن المفركة يكلف أكثر من 12 ألف ليرة سورية، أي نحو 10 بالمئة من راتب الموظف.
وأضافت الصحيفة أن الكثير من السوريين توقفوا عن شراء البيض، رغم أنه مادة أساسية لتغذية الأطفال، إذ تحتاج الأسرة المتوسطة إلى طبقي بيض في الشهر، وهو ما يكلف نحو 36 ألف ليرة، أي نحو ثلث الدخل الشهري.
ولفتت الصحيفة إلى أن سعر البيضة قبل العام 2011 كان 2 ليرة فقط، أي أن سعرها ارتفع بمعدل أكثر من 3 آلاف ضعف في غضون عشر سنوات.
وبررت الجهات المعنية ارتفاع أسعار البيض، وفقاً للصحيفة ذاتها، بارتفاع تكاليف الإنتاج وبالذات الأعلاف والمحروقات، بالإضافة إلى خروج أكثر من 60 بالمئة من المربين من دائرة الإنتاج والعمل، بسبب الخسائر الكبيرة.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية