رئيس وزراء هولندا يلتقي مشرعين وسط توترات بشأن الهجرة

التقى رئيس الوزراء الهولندي مارك روته مشرعين من حزبه اليوم الثلاثاء لمناقشة مخاوفهم بشأن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الذين يلتمسون اللجوء في هولندا، وسط توترات داخل الائتلاف المكون من أربعة أحزاب حول كيفية معالجة هذه القضية.

جاء الاجتماع بعد رفض المشرعين في حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (يمين وسط) الذي يتزعمه روته دعم التشريعات التي يمكن أن تجبر البلديات على توفير الإقامة لطالبي اللجوء. ووضعته معارضة الحزب على خلاف مع الأحزاب الثلاثة الأخرى في الائتلاف.

قال روته للصحفيين في البرلمان الهولندي بعد ساعات من المحادثات مع حزبه "لا توجد أزمة".

وأضاف أنه ناقش بشكل أساسي كيفية خفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى هولندا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2015.

بعد الاجتماع ، قالت زعيمة نواب الحزب صوفي هيرمانس، إن الحزب سيدعم التشريع.

بيد أنها قالت إن الهجرة "سؤال أكبر بكثير.. إنها تتعلق أيضًا بالوافدين.. إنها تتعلق بضمان أن الأشخاص الذين لا يحق لهم البقاء هنا يغادرون البلاد".

أدى العدد المتزايد من الوافدين إلى إجبار مئات المهاجرين على النوم في العراء في ظروف غير صحية خارج مركز استقبال مكتظ بطالبي اللجوء في شمال هولندا الصيف الماضي.

كانت الظروف سيئة للغاية لدرجة أن الفرع الهولندي لمنظمة (أطباء بلا حدود) أرسل فريقًا إلى هناك لمساعدة المهاجرين، وهي المرة الأولى التي تنتشر فيها الوكالة الإغاثية في هولندا.