حذرت منظمة "أطباء بلا حدود"، في تقرير لها أمس الاثنين، من "حياة مأساوية" يعيشها أطفال مخيم الهول، في شمال شرق سوريا، من جراء نقص الخدمات والرعاية الصحية وازدياد العنف.
وطالبت المنظمة في تقريرها الذي حمل عنوان "بين نارين"، الدول التي يحتجز مواطنوها في المخيم، لإيجاد حلول بديلة.
وقال مدير العمليات في المنظمة "مارتن فلوكسترا": "رأينا وسمعنا الكثير من القصص المأساوية.. عن أطفال يموتون جراء التأخر في تلقيهم الرعاية الصحية الضرورية، وفتيان يفرَّقون بالقوة عن أمهاتهم بمجرد بلوغهم 11 عاماً، من دون أن يُعرف عنهم شيئاً".
وأضاف: "الهول في الحقيقة سجن مفتوح، وغالبية قاطنيه من الأطفال، الكثير منهم ولدوا فيه، وحرموا من طفولتهم، وحُكم عليهم أن يعيشوا حياة معرضة للعنف والاستغلال، ومن دون تعليم، وفي ظل رعاية صحية محدودة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية