ارتفاع حصيلة مجزرة المخيمات ومقتل مدني باستهداف النظام لعمال يقطفون الزيتون

قضى مدني وجرح آخرون يوم الأحد، إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية عمال ورشة قطاف موسم الزيتون بالقرب من مدينة "أريحا" غربي محافظة إدلب.

وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إن الشاب "أحمد جمال قلي" البالغ من العمر 45 عاماً قضى عصر يوم الأحد، وأُصيب ثلاثة مدنيين آخرين كانوا رفقته، إثر استهداف قوات النظام المتمركزة في بلدة "خان السبل" جنوب محافظة إدلب، أثناء عملهم في قطاف الزيتون على أطراف بلدة "كفر لاتة" الملاصقة لمدينة أريحا، غرب محافظة إدلب، شمال غربي البلاد.

وأكدت المصادر، أن امرأة أُصيبت بجؤوح متفاوتة، إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب، استهدف منازل المدنيين في بلدة "آفس" شرقي محافظة إدلب.

وأضافت المصادر، أن طفلة أُصيبت بجروح خطيرة، إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة "أريحا" الواقعة على طريق "M4" غربي محافظة إدلب.

كما تعرضت مدرسة في بلدة "معربليت" في منطقة "جبل الزاوية" جنوبي محافظة إدلب، إلى قصف مدفعي مصدره قوات النظام في بلدة "معردبسة" جنوب محافظة إدلب، ما تسبب بأضرار في أحد جدران المدرسة، دون وقوع إصابات في صفوف الطلاب الذي كانوا بداخلها أثناء تعرضها للقصف.

من ناحية أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف القوات الروسية بصواريخ من نوع "أورغان" (أرض _ أرض) تحمل قنابل عنقودية صباح يوم الأحد، إلى 9 قتلى نازحين بينهم 4 أطفال، وامرأتان، وإصابة نحو 75 مدنيا، وتهدم عدة خيام للنازحين، إثر سقوط عدة صواريخ على مخيمات "مرام، ووطن، ووادي حج خالد، ومخيم محطة مياه كفر روحين، ومخيم قرية مورين، ومخيم بعيبعة" غربي مدينة إدلب.

زمان الوصل