أكدت منظمة حقوقية أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين الذين عادوا للاستقرار بدمشق أو زيارتها تم استدعاؤهم من قبل الأفرع الأمنية السورية للتحقيق معهم، في حين اعتقل عدد منهم.
ووثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، اعتقال أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً بعد عودتهم من أوروبا أو دول الجوار إلى سوريا، بينهم 13 شخصاً اعتقلوا بعد عودتهم من لبنان، ولاجئ بعد عودته من السويد، وآخر من هولندا.
وشددت المجموعة على أنها لم تستطع المجموعة توثيق أسماء معتقلين بسبب تكتم ذويهم وخوفهم من الملاحقات الأمنية والإخفاء القسري.
وأشارت إلى أن المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، كانت قد أعربت عن مخاوفها إزاء "التقارير الموثوقة" التي تفيد بأن اللاجئين العائدين إلى سوريا يواجهون التعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، وأن الظروف داخل سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين على نطاق واسع، داعية المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى بلادها للحفاظ على دعم اللاجئين، والمجتمعات التي تستضيفهم.
كما وثق تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية بعنوان "أنت ذاهب إلى الموت" وفاة خمسة أشخاص خلال احتجازهم، و14 حالة عنف جنسي ارتكبتها قوات الأمن السورية، ضمنها سبع حالات اغتصاب لخمس نساء ومراهق وطفلة في الخامسة من عمرها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية