قضى رجل ستيني ينحدر من ريف إدلب، تحت التعذيب في سجون الأسد، بعد اعتقال دام أكثر من 7 أعوام.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن الضحية هو "إسماعيل أحمد الياسين" (61 عاما)، من أبناء بلدة "الحراكي" بريف محافظة إدلب الشرقي، يبلغ من العمر 54 عاماً حين اعتقاله، اعتقلته عناصر قوات النظام مع نجله "محمود" البالغ من العمر 21 عاماً حين اعتقاله، في 7-11-2015، بعد أن تاها الطريق في مناطق سهل الغاب الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري بريف محافظة حماة الغربي.
وأكدت الشبكة أنه منذ ذلك الوقت وهما في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام احتجازهما أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارتهما.
وأضافت أنه بتاريخ 3-11-2022، عَلِمَ ذووهما بوفاة "إسماعيل" في عام 2016، داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها، مشيرة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية، فيما لايزال مصير "محمود" مجهولاً.
وأكدت الشبكة أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية