قضى الإعلامي "عاطف الساعدي"، يوم السبت، أثناء تغطيته للاشتباكات الدائرة في حي "طريق السد" بمدينة درعا بين فصائل محلية ومجموعة تتهم بالتبعية لتنظيم "الدولة".
وقال مراسل "زمان الوصل" إن "الساعدي" أصيب صباح السبت برصاصة قناص، تسببت بوفاته، مشيرا إلى أنه كان قد تعرض قبل يومين لمحاولة اغتيال في بلدة "المزيريب" التي ينحدر منها.
وأضاف أن "الساعدي" كان قد أصيب ثلاث مرات قبل عام 2018، أثناء تغطيته للمعارك بين فصائل المعارضة من جهة وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة ثانية، لافتا إلى أنه رفض مغادرة بلدته بعد سيطرة النظام على الجنوب صيف عام 2018 وواصل عمله الإعلامي مع العديد من وسائل الإعلام السورية.
ونعى إعلاميون وناشطون سوريون "الساعدي"، مؤكدين أنه واصل نشاطه الإعلامي بالرغم من التضييق الذي يفرضه النظام على الأصوات المعارضة لوجوده في الجنوب، مشددين على أنه ضحية جديدة من ضحايا حرب نظام الأسد على الشعب السوري.
وكان "باسم الساعدي" شقيق الإعلامي، قتل برصاص مسلحين مجهولين في شهر آذار/مارس الماضي، في حادثة انضمت إلى المئات سجلت ضد مجهول، وتضاعفت بشكل كبير بعد سيطرة النظام على المدن والبلدات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية