تويوتا تسجل انخفاضا في الأرباح الفصلية وسط أزمة الرقائق

قالت شركة تويوتا اليوم الثلاثاء إن أرباحها تراجعت بنسبة 31 بالمائة في الربع الماضي حيث عوض نقص رقائق الكمبيوتر مكاسب صرف العملات الأجنبية من ضعف الين.

وبلغ إجمالي أرباح الشركة ربع السنوية حتى سبتمبر/ أيلول الماضي 434 مليار ين (2.9 مليار دولار) بانخفاض عن حوالي 627 مليار ين في العام السابق.

وقالت تويوتا، التي تصنع طرازات "لكزس" وسيارة الهجين "بريوس" و"كامري"، إنها تواجه الكثير من التحديات؛ ومن بينها ارتفاع أسعار الفائدة، وارتفاع تكاليف المواد، وتقلب أسعار الصرف. كما يعود تراجع الأرباح إلى النقص في أشباه الموصلات، وعمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في شنغهاي، والفيضانات التي اجتاحت جنوب إفريقيا.

وتعرضت صناعة السيارات العالمية لأضرار لبعض الوقت بسبب أزمة سلسلة التوريد بسبب الإغلاق المرتبط بكورونا.

وقال ماساهيرو ياماموتو، المسؤول بالشركة، للصحفيين "نعتذر بصدق عن إزعاج عملائنا الذين ينتظرون سياراتهم. نعمل على تسليمها في أقرب وقت ممكن"، حسبما قال

نمت المبيعات الفصلية لتويوتا بنسبة 22 بالمائة لتصل إلى 9.2 تريليون ين (63 مليار دولار) مقارنة بـ 7.5 تريليون ين قبل عام.

وقالت الشركة "خلال النصف الأول من السنة المالية الممتدة من إبريل/ نيسان إلى مارس/ آذار، أضافت الآثار الإيجابية لانخفاض قيمة الين 565 مليار ين (3.8 مليار دولار) إلى صافي أرباح تويوتا".