شهدت مناطق "وادي بردى" بريف دمشق خلال اليومين الماضيين ازدياداً ملحوظاً في حالات نزوح الأهالي بعد انتشار واسع للميليشيات.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن حركة نزوح أهالي بلدات "دير مقرن" و"كفير الزيت" ازدادت منذ مطلع الأسبوع الفائت وحتى اليوم، حيث وصل عدد الأسر النازحة إلى 11 عائلة، مشيراً إلى أن الأهالي يتوجهون إلى بلدات "الهامة" و"قدسيا" القريبتين بحثاً عن حياة آمنة توفر لهم خدمات أفضل بعيداً عن فوضى السلاح المنتشرة لدى مناطق سيطرة الميليشيات المحلية.
وأوضح مراسلنا أن ميليشيا "الدفاع الوطني" وبعض الميليشيات المحلية المدعومة من قبل الأفرع الأمنية أبرزها ميليشيا "الفرقة الرابعة" ازداد انتشارها في بلدات "وادي بردى" لتتخذها معقلاً لها.
وأكد أن انتشار الميليشيات تسبب بازدياد عمليات السرقة والنهب والتشليح، إضافة لعمليات الابتزاز التي يتبعها العناصر ضد الأهالي لدعم نفوذها بالمنطقة.
وأفاد مراسلنا بأن الميليشيات تتخذ من منازل المدنيين داخل الأحياء السكنية مقرات عسكرية لها ومستودعات لأسلحتها وسط مضايقات مستمرة وحملات استيلاء لا تتوقف.
وبيّن أن العديد من بلدات "وادي بردى" تشهد حالات نزوح كبيرة خلال الفترة الماضية، خاصة عقب نزوح العديد من العوائل من بلدات "بسيمة" و"عين الفيجة" في منتصف الشهر الجاري وإخلاء منازلهم بالكامل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية