تحطمت طائرة حربية روسية على مبنى سكني في مدينة إيركوتسك في سيبيريا الأحد، ما أسفر عن مقتل طيارين اثنين، وهو الحادث الثاني في أقل من أسبوع الذي تتحطم فيه طائرة مقاتلة في منطقة سكنية.
قال حاكم إيركوتسك، إيغور كوبزيف، إن الطائرة سقطت على مبنى خاص مكون من طابقين تسكنه أسرتان. ولم تقع إصابات على الأرض.
وقال الفرع المحلي لوزارة الطوارئ الروسية إن طائرة مقاتلة من طراز "سو-30" تحطمت خلال مهمة تدريب وسقطت على مبنى خشبي مكون من طابقين، ما أدى إلى اندلاع حريق.
أظهر مقطع مصور لكاميرا مراقبة نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الروسية المقاتلة وهي تسقط بشكل شبه عمودي.
كما أظهرت مقاطع مصورة أخرى المبنى الذي اجتاحته النيران، بينما انتشر عناصر الإطفاء لإخماد الحريق.
جاء الحادث بعد أقل من أسبوع من تحطم طائرة حربية روسية أخرى بالقرب من مبنى سكني عند ميناء ييسك الواقع على بحر آزوف، وانفجارها لتصبح على هيئة كرة لهب عملاقة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 19 آخرين.
يشار إلى أن واقعة التحطم الأحد هي الحادثة الـ11 لطائرة حربية روسية غير قتالية منذ أن أرسلت موسكو قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
وأشار خبراء عسكريون إلى أنه مع زيادة عدد الطلعات الجوية العسكرية الروسية بشكل حاد خلال القتال، زادت كذلك حوادث التحطم.
تعد إيركوتسك، وهي مركز صناعي رئيسي يقطنه أكثر من 600 ألف نسمة في شرق سيبيريا، موطنا لمصنع طائرات ينتج الطائرات المقاتلة "سو-30.
"سو-30" هي مقاتلة تفوق سرعتها سرعة الصوت وتتكون من مقعدين وكانت مكونا رئيسيا في سلاح الجو الروسي وتستخدمها الهند ودول أخرى.
سقوط طائرة حربية روسية على مبنى بسيبيريا ومقتل طيارين
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية