فرض الاتحاد الأوروبي يوم الخميس عقوبات على شركة "شاهد" لصناعة الطائرات في إيران وثلاثة جنرالات بالجيش الإيراني، لمساهمتهم في تقويض وحدة أراضي أوكرانيا من خلال إمداد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
عزز الدعم الغربي لأوكرانيا من قدرتها على مقاومة الغزو الروسي، ويمكن للمسيرات البحث عن أهداف وتدميرها، مع نشر الخوف بين الجنود والمدنيين.
وتتهم روسيا بإرسال طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد إلى أوكرانيا لقصف محطات الطاقة وبنى تحتية رئيسية أخرى.
فرض الاتحاد الأوروبي تجميدا على أصول الشركة ، وتجميدا على أصول ثلاثة جنرالات وحظر سفرهم ، ويشتبه أيضا في صلاتهم ببرنامج المسيرات الإيراني.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن هذه الخطوة "مؤشر على عزم الاتحاد الأوروبي على الرد بسرعة وحزم على تصرفات إيران الداعمة للعدوان الروسي على أوكرانيا. يدين الاتحاد الأوروبي تسليم مسيرات إيرانية إلى روسيا واستخدامها في العدوان على أوكرانيا".
وغرد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عبر تويتر أنه تحدث هاتفيا إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن هذه القضية.
وأضاف "لدينا تعاون دفاعي مع روسيا، لكن بلا شك، إرسال أسلحة وطائرات بدون طيار ضد أوكرانيا ليس ضمن سياساتنا".
في وقت سابق من الأسبوع وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على شرطة الأخلاق الإيرانية وعلى 11 مسؤولا، منهم وزير الإعلام، بسبب الحملة الأمنية ضد المتظاهرين المعارضين للحكومة.
يقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن الكتلة عازمة على الاستمرار في فرض عقوبات في مجالات مثل حقوق الإنسان والحرب في أوكرانيا، رغم أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تأجيج التوترات مع طهران، وسط مساعي إحياء اتفاق دولي يهدف إلى كبح طموحات إيران النووية.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية