أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط يكشف لـ"زمان الوصل" تفاصيل عن المتهمين باغتيال الناشط "أبو غنوم" وزوجته وسط "الباب"

الناشط "محمد أبو غنوم"

كشف ناشط إعلامي تفاصيل عن المتهمين الرئيسيين بمقل الناشط "محمد عبد اللطيف" (أبو غنوم) وزوجته في وضح النهار وسط مدينة "الباب" منذ أيام، وهم "محمود بشير الجارالله" (أبو عادل)، "محمد المغير" (أبو سلطان الديري)، "سيف بولاد" (أبو بكر)، و"محمد الكادري" (أبو عبدو).

وفيما تم كشف "محمد المغير" بقي "محمود الجارالله" رئيس أركان الفرقة- ومحمد الكادري، رئيس أمنية الفرقة- وسيف بولاد- قائد الفرقة.

وأفاد الناشط "أحمد الغزال" لـ"زمان الوصل" بأن "الجارالله" و"الكادري" عملا مع قائدهما المباشر "سيف بولاد" لسنوات مع تنظيم "الدولة"، ثم انضويا فيما يسمى بـ"فرقة الحمزة" وامتهنا –حسب قوله- الخطف والقتل والابتزاز منذ سنوات طويلة ولديهما سجل حافل بالإجرام والإتجار بالمخدرات وابتزاز المدنيين.

وأشار المصدر إلى أن المدعو "محمد المغير" الذي ينحدر من مدينة حماة هو قائد فصيل بمنطقة "تل أبيض"، ويتبع لـ"فرقة الحمزة"، وكان ضمن صفوف "أحرار الشرقية" ومع عناصر تنظيم "الدولة"، فيما تسمى "ولاية الخير" مع "أمير الحسبة أبو فيصل التدمري"، ورافق "أبو سلطان" ساعده الأيمن "محمود الجار الله" أبو عادل الذي شغل منصبا أمنيا في "ولاية حمص" لدى "أبو عويد" الذي كان أحد قادة "كتائب الفاروق" قبل انتسابه لتنظيم "الدولة"، ثم انتقل "أبو عادل" لـ"ولاية الخير"، ولما قضي على تنظيم "الدولة" بايع "جبهة النصرة"، ثم انتسب عام 2018 لـ"فرقة الحمزة".

أما "محمد أسامة الكادري" الملقب بـ"أبو عبدو"، فهو رئيس أمنية "فرقة الحمزة" وسجله –حسب المصدر- حافل بعمليات الابتزاز والخطف والقتل.

وكشف محدثنا أن مجموعة "الكادري" هاجمت الشهر المنصرم منزل المساعد في الشرطة المدنية "صهيب أبو كشة" الذي كان قد صادر شحنة مخدرات لعناصر "محمد الكادري" في مدينة "الباب".

ووفق تقرير لموقع "فرات بوست" يدير "فصيل الحمزة" سجنين سريين (ما تم الكشف عنه حتى اللحظة) أمر "سيف أبو بكر" بإنشائهما وأشرف على عمليات تغييب لعددٍ من المدنيين وعددٍ آخر من خصومه فيهما، الأول في "الزراعة" قرب مشفى الحكمة في مدينة "الباب"، والذي وصلتنا شهادة لأحد الناجين منه تحدث خلالها عن عمليات تعذيبٍ بغرس أدواتٍ حادة في أماكن حساسة من أجساد السجناء، وطرق تعذيبٍ أخرى كـ (اغتصاب معتقلين ذكور) تحت تهديد السلاح.

أما سجن "المحمودية" في مدينة "عفرين"، فكان طي السرية والكتمان لولا اعتداء "فرقة الحمزة" على صاحب محل بقالة في 28 أيار مايو/2020، ما دفع عددا من مهجري الغوطة لاقتحام إحدى نقاط الفرقة في حي "المحمودية" ليجدوا عشرات النساء من المكون الكردي (دون ملابس) في سجنٍ سري داخل النقطة، ويتبين لاحقاً أنه أحد أخطر السجون للفرقة وأنهن تعرضن للاغتصاب والتعذيب لأشهر، ولم توضح قيادة "فرقة الحمزة" الأمر.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي