أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: الأوضاع المعيشية والقانونية السيئة أثّرت على الصحة العقلية والنفسية لفلسطينيي سوريا

مخيم دير بلوط - جيتي

أكدت منظمة حقوقية أن الأوضاع المعيشية والقانونية السيئة ووباء كورونا أثّرت على الصحة العقلية والنفسية لفلسطينيي سوريا داخل البلاد وفي مناطق نزوحهم، مؤكدة أنهم يفتقدون للاهتمام وللرعاية الصحية النفسية من قبل وكالة الأونروا والمؤسسات الفلسطينية.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير بمناسبة "اليوم العالمي للصحة النفسية"، إنه مع انتشار حالة الإحباط واليأس والقهر في المجتمع داخل سوريا طفت على السطح أمراض اجتماعية تعصف بالشباب والأطفال جراء الفقر المدقع وتدهور الوضع الاقتصادي وضعف الوازع الديني والمشاكل الأسرية المرافقة لها.

وشددت على وجود سلوكيات سيئة وسلبية في المخيمات الفلسطينية في سوريا بين اللاجئين الفلسطينيين كونهم جزءاً من نسيج المجتمع السوري كالسرقات والنصب والاحتيال ومحاولات الخطف طلباً للمال وإدمان المخدرات والأدوية والعقاقير التي تضيّع العقل والتسرب من المدرسة، ويواجهون ضعفاً كبيراً في خدمات الإرشاد في المدارس، وخدمات الإرشاد في المراكز الصحية والإرشاد المجتمعي وخدمات الإرشاد في المجتمع ككل.

وأضافت أن دائرة الإحباط واليأس تتوسع لتشمل النازحين الفلسطينيين شمال سوريا وفي تركيا ولبنان والأردن، ففي الشمال السوري تحرم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أكثر من (1500) عائلة فلسطينية شمال سوريا من خدماتها ومساعداتها الإنسانية، بحجة أن مناطقهم شمال سورية تقع خارج سلطة الحكومة السورية وليس لديها مكاتب عمل هناك، كما تتنصل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من مسؤولياتها تجاههم مما يفقدهم الرعاية الصحية والقانونية والإنسانية.

وفي لبنان وتركيا تدفع الأوضاع المعيشية والقانونية المتردية فلسطينيي سوريا إلى الهجرة عبر ركوب "قوارب الموت" أو محاولات الوصول إلى دول اللجوء عبر طرق نهرية وبرية وعرة تعرض حياتهم للموت، ووثقت المجموعة أكثر من 72 لاجئاً فلسطينياً قضوا على طرق الهجرة.

زمان الوصل
(85)    هل أعجبتك المقالة (78)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي