أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عقوبات بريطانية على "شرطة الآداب" الإيرانية ومسؤولين أمنيين

ردا على "قمع" الاحتجاجات - جيتي

أعلنت المملكة المتحدة، الإثنين، فرض عقوبات على جهاز شرطة الآداب الإيراني، إلى جانب مسؤولين أمنيين كبار ردا على "قمع" الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل المواطنة مهسا أميني داخل مركز شرطة في إيران.

وقالت الحكومة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن "وفاة مهسا أميني، بعد أن اعتقلتها شرطة الآداب، أثارت مظاهرات في أنحاء إيران، وصدمت العالم".

وأضافت أنه ردا على ذلك "أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على جهاز شرطة الآداب بكامله، إلى جانب كل من رئيسه محمد رستمي جشمه كجي ورئيس شعبة طهران الحاج أحمد ميرزائي".

كذلك فرضت، بحسب البيان، عقوبات على 5 مسؤولين سياسيين وأمنيين كبار في إيران لارتكابهم "انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان".

ومن بين المسؤولين المعنيين بالعقوبات غلام رضا سليماني رئيس قوات البسيج في جهاز الحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن الأمن الداخلي في إيران، وحسن كرمي قائد وحدة القوات الخاصة ناجا في جهاز الشرطة الإيرانية، وحسين اشتري القائد العام لجهاز الشرطة الإيرانية، وفق البيان.

وتضمن هذه العقوبات عدم السماح للأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات الحضور إلى المملكة المتحدة، إلى جانب تجميد أي من أرصدتهم في المملكة المتحدة أو لدى أي مواطنين بريطانيين في أي مكان.

ونقل البيان عن وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، قوله إن "المملكة المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يدعو بكل شجاعة للمساءلة من جانب حكومته، ويطالب باحترام حقوقه الأساسية".

وأضاف الوزير أن "هذه العقوبات ترسل رسالة واضحة للسلطات الإيرانية – سوف نحاسبكم على قمع النساء والفتيات، وعلى العنف المروع الذي ألحقتموه بشعبكم".

وفي 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الآداب" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.

وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.

الأناضول
(95)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي