تبرأت "فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" من قتلة الناشط الإعلامي "محمد عبد اللطيف أبو غنوم" وزوجته، قبل أيام في مدينة الباب شرقي حلب.
وقالت "الفرقة" في بيان صادر اليوم الاثنين رصدته صحيفة "زمان الوصل" عقب إعلان إلقاء القبض على الفاعلين وكشف تبعيتهم لـ"فرقة الحمزة قوات خاصة".
وأعربت الفرقة عن أسفها أن المتهمين بجريمة قتل "أبو غنوم" الذين اعتقلوا اليوم هم من مرتبات فرقة الحمزة قوات خاصة ويتبعون إلى أحد الألوية التي انضمت إلى الفصيل مؤخراً.
وأعلنت "الفرقة" تبرؤها من كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة النكراء من عناصر اللواء وقياداته مشيرة إلى تحمل الفرقة مسؤولية وجودهم في صفوفها قبل البحث المفصل في ملفاتهم الأمنية قبل انضمامهم.
وشددت "الفرقة" على جاهزيتها للتعاون الكامل مع المؤسسات الثورية المختصة بما في ذلك تسليم كل من يطلب من "اللواء" الذي يتبع له المتهم لمعرفة المتورطين بهذه الجريمة وملابساتها ودوافعها لينالوا جزاءهم العادل.
كما أكدت "الفرقة" الالتزام الكامل بقرار المؤسسات المختصة مهما كلفهم ذلك.
من جهتهم, طالب ناشطو وثوار مدينة الباب بإخراج فرقة الحمزة من المدينة بشكل كامل ومعاقبة قادة الفرقة وعناصرها ممن تورطوا في ارتكاب الجرائم بحق الأبرياء وذلك في بيان صادر عن الشارع الثوري في الباب.
وتأتي هذه التطورات عقب ساعات على الكشف عن هوية قاتلي الناشط أبو غنوم" وزوجته بحسب ما رصدت كاميرات المراقبة في مكان الجريمة.
وأظهرت كاميرات المراقبة بحسب ما رصدت صحيفة "زمان الوصل" أن شخصين كانا يقومان بمراقبة "أبو غنوم" في نفس اليوم الذي قتل فيه على يد مجهولين مساء الجمعة الماضية
ووفقاً لكاميرات المراقبة، فقد لوحظ وجود شابين يقودان دراجة نارية، أحدهما يحمل بيده كاميرا بينما يتبعانه مباشرة وهو برفقة زوجته على دراجة نارية أيضاً
وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" إنه تم التعرف على قتلة الناشط "أبو غنوم" وزوجته في مدينة الباب مشيرة لتبعيتهما المباشرة إلى "فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية