أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الكشف عن قاتلي الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته

كانا يسيران خلف "أبو غنوم" وزوجته

كشفت المشاهد التي رصدتها كاميرات المراقبة عن اثنين من المشبه بهما في قتل الناشط "محمد أبو غنوم" قبل أيام في مدينة الباب شرقي حلب.

وأظهرت كاميرات المراقبة بحسب ما رصدت صحيفة "زمان الوصل" أن شخصين كانا يقومان بمراقبة "أبو غنوم" في نفس اليوم الذي قتل فيه على يد مجهولين مساء الجمعة الماضية.

ووفقاً لكاميرات المراقبة، فقد لوحظ وجود شابين يقودان دراجة نارية، أحدهما يحمل بيده كاميرا بينما يتبعانه مباشرة وهو برفقة زوجته على دراجة نارية أيضاً.

مصادر محلية أكدت لـ"زمان الوصل" التعرف على قتلة الناشط "أبو غنوم" وزوجته في مدينة الباب مشيرة لتبعيتهما المباشرة إلى "فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري".

وأوضحت مصادرنا أنّ فصيل "الجبهة الشامية" (الفيلق الثالث) التابع لـ"الجيش الوطني السوري"، استطاع التعرف على الشابين اللذين كانا يسيران خلف "أبو غنوم" ويراقبانه.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذين الشابين المشتبه بهما في قتل "أبو غنوم" وزوجته يتبعان إلى "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني السوري.

وبيّنت المصادر وقوع اشتباك مع المشتبه بهما في قتل "أبو غنوم" أثناء محاولة اعتقالهما ما أدى لإصابة أحدهما ونقله إلى المستشفى في مدينة الباب شرقي حلب.

ولفتت المصادر إلى غضب المحتجين وإصرارهم على منع المجموعة التي يتبع لها "المشتبه به" المصاب من محاولة قتله أو إخراجه من المشفى حيث توجه ناشطون إلى المشفى لمنع ذلك.

ونوهت المصادر أيضاً إلى أن المشتبه بهما من فرقة "الحمزة" التابعة للجيش الوطني السوري محملة إياهما المسؤولية عن مقتل الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف وزوجته الحامل.

وتأتي هذه التطورات بعد حالة احتقان وغضب شعبي شهدته مدينة الباب بريف حلب الشرقي على خلفية مقتل الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل والفوضى العارمة في مناطق الشمال السوري.

وعبّر ناشطون وأعداد كبيرة من الأهالي والنازحين عن غضبهم من اغتيال "أبو غنوم" وزوجته في وقفة احتجاجية طالبوا فيها بالكشف عن قتلة الناشط وزوجته ومحاسبتهم ووضع حد للفلتان الأمني في الشمال السوري.

كما طالب الناشطون والمحتجون بضبط دخول وخروج العناصر والآليات العسكرية، ووضع خطة أمنية فورية، والتنسيق بين الشرطتين المدنية والعسكرية.

وتشهد مناطق الشمال السوري حالة من الفوضى إثر عمليات القتل والاغتيال التي تطال ناشطين وشخصيات ثورية ازدادت في الآونة الأخيرة.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي