نزوح جديد من مخيمات الشمال السوري نتيجة تصعيد روسيا و"قسد"

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن حركة نزوح جديدة شهدتها مخيمات الشمال السوري في الآونة الأخيرة، نتيجة استهداف الطائرات الحربية الروسية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عدة مخيمات في ريفي إدلب وحلب، شمال غربي سوريا.

وأكد الفريق في بيانٍ له السبت، إن "مصاعب جديدة ترافق النازحين المقيمين في المخيمات تضاف إلى المصاعب العامة التي تواجه النازحين نتيجة نقص الاستجابة الإنسانية والمكوث في العراء لسنوات عدة".

وأشار الفريق إلى أن عدة عوامل أدت إلى حركة نزوح جديدة من مخيمات النازحين، أبرزها "استهداف مخيمات كفرلوسين و كلبيت شمالي إدلب بغارات جوية روسية على محيط المنطقة في 29 أيلول سبتمبر الماضي، والتي تضم أكثر من 15 مخيما في محيط الاستهداف، واستهداف مخيمات جبل "ترندة"، لاسيما أن المنطقة استهدفت أربع مرات منذ مطلع العام الحالي من قبل (قسد)، كان آخرها يوم الجمعة الفائت، حيث تضم المنطقة 3 مخيمات في محيط منطقة الاستهداف تشهد حركة نزوح جديد، بالإضافة إلى أن مخيمات "بابسقا" شمالي إدلب شهدت نزوح للأهالي منذ يومين نتيجة الشائعات التي تتحدث عن استهدافات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي، حيث تضم المنطقة أكثر من تسعة مخيمات تشهد نزوح خلال الفترة المذكورة.  وطالب الفريق بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، و الاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص، محذراً روسيا من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.