أصدر نظام الأسد، اليوم الأربعاء، أمرا بتعيين نائب وزير الخارجية "بشار الجعفري"، سفيرا لدى روسيا، خلفا للواء "رياض حداد" الذي شغل المنصب منذ عام 2011، والذي كان مديراً للإدارة السياسيّة.
وأدى "الجعفري" اليمين أمام رأس النظام "بشار الأسد" بحضور "فيصل المقداد" وزير الخارجية، و"منصور عزام" وزير شؤون رئاسة الجمهورية، حسبما ذكرت وكالة "سانا".
قرار تعيين "الجعفري" سفيرا لدى موسكو لاقى تفاعلا واسعا من قبل موالي النظام، إذ اعتبر البعض أنه تكسير لرتبة الرجل الذي دافع عن النظام في الأمم المتحدة، ناكرا جميع الجرائم المرتكبة بحق السوريين، ثم شغل نصب نائب وزير الخارجية لينهي به المطاف سفيرا عاديا.
لكن البعض رأى أن في ذلك ترقية لأن روسيا هي صاحبة القرار الأول والأخير في الشأن السوري، وأن توقيت تعيينه جاء في وقت الحديث عن مفاوضات مع تركيا ترعاها موسكو، وهي بحاجة لشخص بـ"حنكة الجعفري"، على حد زعمهم.
وكان نظام الأسد نقل "الجعفري" من منصب السفير لدى الأمم المتحدة إلى الإدارة المركزية لوزارة الخارجية، وعينه نائباً لوزير الخارجية والمغتربين، وفق المرسوم 323، الصادر في الثاني والعشرين من تشرين الثاني 2020.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية