يتواصل تقديم الاستقالات من القطاع الحكومي التابع للنظام، بسبب تدني مستوى الرواتب والأجور بالمقارنة مع متطلبات الحياة المعاشية، حيث كشفت وسائل إعلام النظام، أن 31 ممرضاً تقدموا باستقالاتهم دفعةً واحدة، ما ينذر بانهيار قطاع الصحة في المحافظة، الذي يشهد نزيفاً متواصلاً نتيجة لهجرة الأطباء وتركهم للمشافي الحكومية.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، نقلاً عن أحد الممرضين الذين تقدموا باستقالاتهم، أن الكثيرين يهاجرون نحو العراق وليبيا واليمن بحثاً عن أجور أعلى تناسب عملهم المجهد وخبرتهم، مشيراً إلى أنه في حال لم يتم تحسين الواقع المهني للممرض سيكون خيار الاستقالة أو ترك العمل والهجرة هو الحل الوحيد لمواجهة ظروف الحياة المعيشية القاهرة، وفق تعبيره.
ويقول الممرضون الذين تقدموا باستقالاتهم، إنهم يئسوا من وزارة الصحة التي شكلت في شهر نيسان الماضي لجنة لدراسة منحهم طبيعة عمل بنسبة 75% أسوة بباقي العاملين في القطاع الطبي واعتبار هذه المهنة من المهن الخطرة، إلا أن هذه اللجنة لم تنته من دراستها حتى اليوم.
اقتصاد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية