قضى الشاب "طارق هارون"، المنحدر من مدينة "دوما" بريف دمشق، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام 4 أعوام.
وذكر موقع "صوت العاصمة" أن أهل الشاب تلقوا نبأ وفاته في سجن "صيدنايا العسكري"، بعد 4 سنوات على اعتقاله من قبل استخبارات النظام، أثناء التسوية التي فُرضت على المدينة بعد مغادرة فصائل المعارضة منها صيف 2018.
وقال إن مختار المدينة أبلغ ذوي الشاب بنبأ وفاته في السجن نتيجة "أزمة قلبية"، مشيرا إلى أن ذوي الشاب ذهبوا إلى مشفى تشرين العسكري، ظناً منهم أنهم سيتسلمون جثة ابنهم لدفنها أصولاً، ليتم إجبارهم على توقيع ورقة الوفاة التي تثبت أنه توفي نتيجة أزمة قلبية، ليتم توفيته في السجلات المدنية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية